Thursday, February 25, 2010

مواطنون دونما وطن

مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن نحن بغايا العصركل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن نحن جوارى القصريرسلوننا من حجرة لحجرة من قبضة لقبضة
من مالك لمالك ومن وثن إلى وثن نركض كالكلاب كل ليلة من عدن لطنجة ومن عدن الى طنجة نبحث عن قبيلة تقبلنا نبحث عن ستارة تسترنا وعن سكن.......وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا وهم يفتشون في المعاجم القديمة
عن جنة نظيرةعن كذبة كبيرة ... كبيرةتدعى الوطن************ ***مواطنون نحن فى مدائن البكاء قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء حنطتنا معجونة بلحم كربلاء طعامنا ..شرابناعاداتنا ..راياتنا زهورنا ..قبورناجلودنا مختومة بختم كربلاءلا أحد يعرفنا فى هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقةلا وتد ..ولا حجر لا هند ..لا عفراءأوراقنا مريبة أفكارنا غريب ةأسماؤنا لا تشبه الأسماءفلا الذين يشربون ال! نفط يعرفونناولا الذين يشربون الدمع والشقاء ***معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت وفى أرحام! أمهاتناحيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا يشرب من قهوتنا ينام فى فراشنا يعبث فى بريدنا ينكش فى أوراقنا يدخل فى أنوفنا يخرج من سعالنا لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع وخبزنا مبلل بالخوف والدموع إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا : ممنـــوع وإذا تضرعنا إلى رب السماقيل لنا : ممنوع وإن هتفنا ..يا رسول الله كن فى عوننايعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة أو نكتب الوصية الأخيرة قبيل أن نم وت شنقاً
غيروا الموضوع ************ ********* *********يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية يا كرة النار التى تسير نحو الهاويةلا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف زجاجة من دمه أو بوله الشريف لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة**********
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا مهجرون من أمانينا وذكرياتناعيوننا تخاف من أصواتناحكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم ونحن نسل الجاريةلا سادة الحجاز يعرفون نا ..ولا رعاع الباديةولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية إذا مضى طاغيةسلمنا لطاغية ************ ********* ****
مهاجرون نحن من مرافئ التعب لا أحد يريدنا من بحر بيروت إلى بحر العربلا الفاطميون ..ولا القرامطةولا المماليك …ولا البرامكة ولا الشياطين ..ولا الملائكةلا أحد يريدنالا أحد يقرؤنافى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب لا أحد يقرؤنا فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
************ ****** مسافرون نحن فى سفينة الأحزان قائدنا مرتزق وشيخنا قرصان مكومون داخل الأقفاص كالجرذان لا مرفأ يقبلنالا حانة تقبلناكل الجوازات التى نحملها أصدرها الشيطان كل الكتابات التى نكتبهالا تعجب السلطان ************ *****مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضي عوا نقودهم ..وضيعوا ! متاعه مضيعوا أبناءهم ..وضيعوا أسماءهم..وضيعوا إنتماءهم..وضيعوا الإحساس بالأمان فلا بنو هاشم يعرفوننا ..ولا بنو قحطان ولا بنو ربيعة ..ولا بنو شيبان ولا بنو 'لينين' يعرفوننا ..ولا بنو 'ريجان'يا وطنى ..كل العصافير لها منازل إ لا العصافير التى تحترف الحرية فهى تموت خارج الأوطان

Saturday, January 23, 2010

تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي

في ذروة تداعيات كارثة هايتي ، فوجىء الجميع بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي وإنما للأمر أبعاد أخرى قد لا يتصورها كثيرون وتتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية.ففي 20 يناير / كانون الثاني ، خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي.وأضاف شافيز في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء".ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر.تحذير لإيرانهوجو شافيز وبجانب ما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة.واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها.ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي.وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي .وعزت الصحيفة مسارعة إدارة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية. العرب في مرمى التجارب بعض ضحايا الكارثة جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ". وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز ". وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ".وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ". إعاقة عمليات الإغاثة عراقيل أمام وصول المساعدات ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهايتي مهمة الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية في نقل الإمدادات الإنسانية من فنزويلا وذلك بسبب تأجيلها الدائم لمواعيد الرحلات الجوية وعدم منحها الطائرة الروسية ترخيصا. وكانت روسيا بدأت في 17 يناير/ كانون الثاني في تنفيذ العملية الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية إلى هايتي عبر فنزويلا ، إلا أن أفراد السلاح الجوي الأمريكي يسيطرون على المدرج الوحيد القابل لاستقبال الطائرات في مطار بورت أو برانس وهو ما أعاق عملية الإغاثة الروسية . وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في هذا الصدد أن العسكريين الأمريكيين المسيطرين على المطار يعيقون وصول طائرات الدول الراغبة بالمساعدة ، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الدولية أن الجنود الأمريكيين رفضوا منح الترخيص بالهبوط لطائرة تحمل مستشفى متنقلا ، الأمر الذي اضطر الطيارين إلى تغيير المسار والهبوط في جمهورية الدومينيكان المجاورة .وجاء رد الفعل الفرنسي الغاضب ليؤكد هو الآخر أن المهمة الأمريكية في هايتي لها أبعاد أخرى ، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الولايات المتحدة على خلفية عدم سماح العسكريين الأمريكيين لطائرة فرنسية تحمل الإمدادات الإنسانية بالهبوط ، كما هاجم آلان جواياندي وزير الدولة الفرنسي لشئون التعاون واشنطن واتهمها بأنها تتصرف وكأنها لا تزال تحتل الجزيرة ، قائلا : " المهم الآن مساعدة هايتي وليس احتلالها".وبجانب روسيا وفرنسا ، فإن تعاظم الوجود العسكري الأمريكي في هايتي أثار أيضا قلق دول أمريكا اللاتينية التي وصفته بأنه تهديد مباشر لأمنها القومي ، وأعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس في هذا الصدد أن حكومته ستطالب الأمم المتحدة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الاحتلال الأمريكي لهايتي ، وأضاف أن الأموال التي تخصص لإقامة العدد المتزايد للعسكريين الأمريكيين يجب إنفاقها لمساعدة ضحايا الزلزال.وفي السياق ذاته ، نقلت وكالة " أي اف أي " الإسبانية عن نائب رئيس بوليفيا ألفارو غرسيا لينيرا قوله : " إن هذا الوضع خطير جدا لأن الولايات المتحدة لا تساعد المتضررين من جراء الزلزال ولا تنقذ المرضى والجرحى بل ترسل المزيد من الجنود إلى القواعد العسكرية المرابطة في كولومبيا وبيرو وحاليا إلى هايتي ".ولم يقف الأمر عند بوليفيا ، حيث أعرب ممثلو كل من فنزويلا ونيكاراجوا وأوروجواي عن قلقهم تجاه تصرفات الولايات المتحدة في هايتي .تباهي أوباما هايتي تدفع ثمن تجارب أمريكا وما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هايتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح .التبرير السابق غير المنطقي دفع صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية لانتقاد الدور الأمريكي ، قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هايتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين".وتطرقت الصحيفة إلى موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قائلة :" إنه ينفذ النصيحة التي قدمها له رام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض بألا يضيع فرصة أي أزمة كبيرة لتحسين وضعه ، ففي مقال له بمجلة النيوزويك دعا أوباما الأمريكيين إلى التبرع بمعونات أكبر لهايتي ووجه أنظار القراء إلى صندوق كلينتون - بوش من أجل هايتي" ، وفي المقابل ، خصص جزءا كبيرا من المقال للحديث عن عظمة وكرم الولايات المتحدة".وأضافت " الفايننشيال تايمز " قائلة :" هذا الحديث الاستعراضي لن يخدع مواطني هايتي الذين لا يحملون مشاعر دافئة إزاء السياسة الأمريكية ، الولايات المتحدة احتلت هايتي ما بين عامي 1915 ـ 1934 بعد شكاوى من البنوك الأمريكية حيث أجبر الجيش الأمريكي الفلاحين هناك على المساعدة في بناء الطرق وقتل الآلاف من الثوار الذين حاولوا استعادة استقلالهم " .واختتمت قائلة :" مأساة هايتي تدعو الدول الأجنبية وخاصة أوباما إلى الكف عن المواقف الاستعراضية وإلى زيادة المساعدات ، لا يجب التباهي بتقديم المعونة الأجنبية خاصة حينما لا يكون هناك ما يستدعي التباهي به ، كما في حالة الولايات المتحدة التي ارتكبت الكثير من الأخطاء في هايتي ". ويبدو أن الفضيحة لم تقف عند حدود التجارب السرية أو المتاجرة بمأساة ضحايا الكارثة لإنجاز أمور عسكرية وسياسية ومنع هايتي من الانضمام لتحالف كوبا وفنزويلا المعادي لواشنطن ، وإنما امتد الأمر ليشمل أيضا جريمة سرقة أعضاء قتلى الكارثة .ففي 21 يناير ، كشف الناشط الأمريكي " ت. ويست" الذي يعيش في سياتل ويدافع عن حقوق السود عن قيام البعثة الطبية الإسرائيلية التي دخلت هايتي بذريعة مساعدة منكوبي الزلزال بسرقة الأعضاء البشرية لضحايا الكارثة .ونشر الناشط الأمريكي شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الإلكتروني يتهم فيه جنودا إسرائيليين يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي بالتورط في سرقة أعضاء بشرية من ضحايا الزلزال ، وقال في هذا الصدد :" هناك أشخاصا لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن"، مذكرا بالاتهامات السابقة التي وجهت إلى جنود إسرائيليين بسرقة أعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين.الفضيحة السابقة وإن كانت تؤكد الوجه القبيح لإسرائيل ، إلا أنها تبعث في الوقت ذاته برسالة قوية للعالم بأن من يشكل خطرا على الجميع ليس حركات المقاومة أو إيران وإنما أمريكا وإسرائيل اللتين تمثلان العدو الأول للبشرية .

Tuesday, December 22, 2009

لا تصالح

.. فنظر كليب حواليه وتحسر, وذرف دمعة وتعبر, ورأى عبدا واقفا فقال له: اريد منك يا عبد الخير, قبل ان تسلبني, ان تسحبني الى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير, لاكتب وصيتي الى اخي الامير سالم الزير, فأوصيه باولادي وفلذة كبدي...فسحبه العبد الى قرب البلاطة, والرمح غارس في ظهره, والدم يقطر من جنبه... فغمس "كليب" اصبعه في الدم, وخط على البلاطة وانشأ يقول
...لا تصالح!... ولو منحوك الذهبأترى حين افقأ عينيك, ثم اثبت جوهرتين مكانهما ..هل ترى ؟هي اشياء لا تشترىذكريات الطفولة بين اخيك وبينك,حسكما -فجأة- بالرجولةهذا الحياء الذي يكبت الشوق ..حين تعانقهالصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما ...وكأنكماما تزالان طفلين!!تلك الطمأنينة الابدية بينكما:ان سيفان سيفكصوتان صوتكانك ان مت:للبيت ربوللطفل ابهل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟اتنسى ردائي الملطخ..تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟انها الحرب!قد تثقل القلب...لكن خلفك عار العربلا تصالحولا تتوخ الهرب!لا تصالح على الدم .. حتى بدم!لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!أكل الرؤوس سواء؟أقلب الغريب كقلب اخيك؟أعيناه عينا اخيك؟وهل تتساوى يد .. سيفها كان لكبيد سيفها أثكلك؟!سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك. كن - يا أمير- الحكمسيقولون:ها نحن أبناء عمقل لهم: انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلكوأغرس السيف في جبهة الصحراء..الى ان يجيب العدمانني كنت لكفارساو أخاو أباوملك!لا تصالحولو حرمتك الرقادصرخات الندامةوتذكر( اذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولاطفالهنالذين تخاصمهم الابتسامة)ان بنت اخيك "اليمامة"زهرة تتسربل -في سنوات الصبا-بثياب الحدادكنت, ان عدت:تعدو على درج القصرتمسك ساقي عند نزولي ..فأرفعها - وهي ضاحكة-فوق ظهر الجوادها هي الآن .. صامتة.حرمتها يد الغدر:من كلمات ابيها,ارتداء الثياب الجديدة,من أن يكون لها -ذات يوم- أخ!!من أب يبتسم في عرسها..وتعود اليه اذا الزوج اغضبها..واذا زارها.. يتسابق احفاده نحو احضانه,لينالوا الهدايا..ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم)ويشدو العمامةلا تصالح!!فما ذنب تلك اليمامةلترى العش محترقا.. فجأة,وهي تجلس فوق الرماد؟!لا تصالحولو توجوك بتاج الامارةكيف تخطو على جثة ابن ابيك ..؟وكيف تصير المليك..على أوجه البهجة المستعارة؟كيف تنظر في يد من صافحوك..فلا تبصر الدم..في كل كف؟ان سهما أتاني من الخلف..سوف يجيئك من الف خلففالدم -الآن- صار وساما وشارةلا تصالح!ولو توجوك بتاج الامارةان عرشك: سيفوسيفك: زيفاذا لم تزن -بذؤابته- لحظات الشرفواستطبت -الترفلا تصالحولو قال من مال عند الصدام".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."عندما يملأ الحق قلبك:تندلع النار ان تتنفسلا تصالح,ولو قيل ما قيل من كلمات السلامكيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟كيف تنظر في عينى امرأة ..انت تعرف انك لا تستطيع حمايتها؟كيف تصبح فارسها في الغرام؟كيف ترجو غدا .. لوليد ينامكيف تحلم او تتغنى بمستقبل لغلاموهو يكبر -بين يديك- بقلب منكس؟لا تصالحولا تقتسم مع من قتلوك الطعاموارو قلبك بالدم..وارو التراب المقدس..وارو اسلافك الراقدين ..الى ان ترد عليك العظام!لا تصالح,ولو ناشدتك القبيلةباسم حزن "الجليلة"ان تسوق الدهاء,وتبدي -لمن قصدوك- القبولسيقولون:ها أنت تطلب ثأرا يطولفخذ -الآن - ما تستطيعقليلا من الحق..في هذه السنوات القليلةأنه ليس ثأرك وحدكلكنه ثأر جيل فجيلوغدا..سوف يولد من يلبس الدرع كاملة,يوقد النار شاملة,يطلب الثأريستولد الحقمن أضلع المستحيل.لا تصالح,ولو قيل ان التصالح حيلةانه الثأرتبهت شعلته في الضلوع..اذا ما توالت عليها الفصول..ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)فوق الجباه الذليلة!!لا تصالح,ولو حذرتك النجومورمى لك كهانها بالنبأ..كنت أغفر لو أنني مت..ما بين خيط الصواب وخيط الخطألم أكن غازيا,لم أكن اتسلل قرب مضاربهمأو احوم وراء النجوملم أمد يدا لثمار الكرومأرض بستانهم لم أطألم يصح قاتلي بي: "انتبه"!كان يمشي معيثم صافحنيثم سار قليلاولكنه في الغصون أختبأ!فجأة:ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..واهتز قلبي -كفقاعة- وانفثأوتحاملت, حتى احتملت على ساعديفرأيت: ابن عمي الزنيمواقفا يتشفى بوجه لئيملم يكن في يدي حربة,او سلاح قديم,لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمألا تصالح,الى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:النجوم .. لميقاتهاوالطيور.. لأصواتهاوالرمال.. لذراتهاوالقتيل لطفلته الناظرةكل شيئ تحطم في لحظة عابرة:الصبا -بهجة الامل- صوت الحصان .. التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعما في الحديقة يذوي -الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتوهو يرفرف فوق المبارزو الكاسرةكل شيئ تحطم في نزوة فاجرةوالذي اغتالني: ليس ربا..ليقتلني بمشيئتهليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته,ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرةلا تصالح,فما الصلح الا معاهدة بين ندين..(في شرف القلب)لا تنتقصوالذي اغتالني محض لصسرق الارض من بين عينيوالصمت سطلق ضحكته الساخرة!لا تصالح,ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ,والرجال التي ملأتها الشروخ,هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد,وانتطاء العبيد,هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق اعينهم,وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخلا تصالح,فليس سوى ان تريدانت فارس هذا الزمان الوحيدوسواك .. المسوخ!لا تصالحلا تصالح!!"أقوال اليمامة""فلما جاءت الوفود ساعية الى الصلح, قال لهم الامير سالم: أصالح اذا صالحت اليمامة.. فقصدت اليمامة امها الجليلة ومن معها من نساء سادات القبيلة, فدخلن اليها, وسلمن جميعا عليها, وقبلت الجليلة بنتها وقالت: أما كفى؟ فقد هلكت رجالنا وساءت احوالنا, وماتت فرساننا وابطالنا. فأجابتها اليمامة: أنا لا أصالح, ولو لم يبق احد يقدر ان يكافح.."أبي .. لا مزيد!أريد أبي عند بوابة القصر,فوق حصان الحقيقة,منصبا .. من جديدولا اطلب المستحيل, ولكنه العدل:هل يرث الارض الا بنوها؟ولا تتناسى البساتين من سكنوها؟وهل تتنكر أغصانها للجذور..(لأن الجذور تهاجر في الاتجاه المعاكس؟)هل تترنم قسثارة الصمت..الا اذا عادت القوس تذرع أوتارها العصبية؟والصدر ! حتى متى يتحمل ان يحبس القلب..قلبي الذي يشبه الطائر الدموي الشريد؟هي الشمس, تلك التي تطلع الآن؟أم أنها العين -عين القتيل- التي تتأمل شاخصة:دمه يترسب شيئا فشيئاويخضر شيئا فشيئافتطلع من كل بقعة دم: فم قرمزي..وزهره شر..وكفان قابضتان على منجل من حديد؟هي الشمس؟ أم انها التاج؟هذا الذي يتنقل فوق الرؤوس الى ان يعودالى مفرق الفارس العربي الشهيد؟أقول لكم: أيها الناس كونوا أناسا!هي النار, وهي اللسان الذي يتكلم بالحق!ان الجروح يطهرها الكي,والسيف يصقله الكير,والخبز ينضجه الوهج,لا تدخلوا معمدانية الماء..بل معمدانية النار..كونوا لها الحطب المشتهى والقلوب: الحجارة,كونوا.. الى ان تعود السماوات زرقاء,والصحراء بتولا..تسير عليها النجوم محملة بسلال الورود,أقول لكم: لا نهاية للدم..هل في المدينة يضرب بالبوق, ثم يظل الجنودعلى سرر النوم؟هل يرفع الفخ من ساحة الحقل.. كي تطمئن العصافير؟ان الحمام المطوق ليس يقدم بيضته للثعابين..حتى يسود السلام,فكيف الدم رأس ابي ثمنا؟من يطالبني ان أقدم رأس أبي ثمنا.. لتمر القوافل آمنة,وتبيع بسوق دمشق: حريرا من الهند,أسلحة من بخارى,وتبتاع من بيت جالا العبيد؟"مراثي اليمامة"صار ميراثنا في يد الغربائوصارت سيوف العدو: سقوف منازلنانحن عباد شمس يشير بأوراقه نحو أروقة الظل,ان التويج الذي يتطاوليخرق هامته السقف,يخرط قامته السيف,أن التويج الذي يتطاوليسقط في دمه المنسكب!نستقي -بعد خيل الاجانب- من ماء آبارناصوف حملائنا ليس يلتف لا على مغزل الجزية,النار لا تتوهج بين مضاربنابالعيون الخفيضة نستقبل الضيفأبكارنا ثيبات..وأولادنا للفراش..ودراهمنا فوق صورة الملك المغتصب..أيادي الصبايا الحنائن تضم على صدره نصف ثوبوتبقى عيون طكليب" مسمرة في شواشى الجنائن.أسائل:من للصغار الذين يطيرون -كالنحل- فوق التلال؟ومن للعذارى اللواتي جعلن القلوب:قوارير تحفظ رائحة البرتقال؟ومن سيروض مهر الخيال؟ومن سيضمد -في آخر الصيد- جرح الغزال؟ومن للرجال..أذا قيل "ما نسب القوم"؟فانسكبت في خدود الرمال دموع السؤال؟بنات أبي -الزهرات الصغيرات- يسألنني:لم أبكي أبي!!ويبكين مثلي,ويخلدن للنوم حين أغالب دمعي,وأروي لهن الحكاياعن الملك النسروالملك الثعلبفان نمن.. جاء أبي.. ليهز الأراجيح..يلمس وجناتهن..ويعطي لهن اللعب..ويمضي.. وعيناه مسبلتان..وساقاه تشتكيان التعب..أبي ظامئ يا رجالأريقوا له الدم كي يرتويوصبوا له جرعة جرعة في الفؤاد يكتويعسى دمه المتسرب بين عروق النباتات,بين الرمال..يعود له قطرة قطرة..فيعود له الزمن المنطوي..خصومة قلبي مع الله .. ليس سواهأبي أخذ الملك سيفا لسيف, فهل يؤخذ الملكمنه اغتيالا,وقد كللته يدا الله بالتاج؟!هل تنزع التاج الا اليدان المباركتان,وهل هان ناموسه في البريةحتى يتوج لص.. بما سرقته يداه؟خصومة قلبي مع الله..انيأنزه سهم منيته أن يجيء من الخلف,ان الذي يطلق السهم ليس هو القوس..بل قلب صاحبه,والذي يجعل النفس تستقبل الموت راضية.. نبل واهبه,فأنا أرفض الموت غدرا..فهل نزل الله عن سهمه الذهبي لمن يستهين بههل تكون مكان أصابعه.. بصمات الخطاه؟؟خصومة قلبي مع الله .. ليس سواه!كليب يموت..ككلب تصادفه الفلاة؟اذن فلماذا كسا وجهه الصورة الآدمية؟هل كرم الله انسانه؟مات من مات كلبا.. فأين ذهب الآدمي الذيقد براه؟خصومة قلبي مع اللهقلبي صغير كفستقة الحزن.. لكنه في الموازينأثقل من كفة الموت,هل عرف الموت فقد أبيه,هل أغترف الماء من جدول الدمع,هل لبس الموت ثوب الحداد الذي حاكه.. ورماه؟خصومة قلبي مع اللهاين وريث أبي؟ذهب الملك,لكن لأسم أبي حق ان يتناقله ابنه عنهفكيف يموت أبي مرتين؟أيتها الأنجم المتلونة الوجه:قولي له:قد سلبت حياتين..أبق حياه..ورد حياه..خصومة قلبي مع الله.هذا الكمال الذي خلق الله هيئته,فكسا العظم باللحم,ها هو: جسما -يعود له- دون رأس,فهل تتقبل بوابة الغيب من شابه العيب,أم ان وجه العدالة:أن يرجع الشلو للأصل,أن يرجع البعد للقبل,أن ينهض الجسد المتمزق مكتمل الظلحتى يعود الى الله.. متحدا في بهاه؟يجيء أخي هل عباءته الريح؟هل سيفه البرق؟هل يتمنطق فوق جواد السحاب؟يجيء أخي!غافلا عن كتاب المواريثعن دمه الملكي,عن الصولجان الذي صار مقبضه العاج:رأس غراب!!يجيء أخي( كان يعرفه القلب 1)أقذف تفاحةيتصدى لها وهو يطحنها بالركاب!(هي الخطأ البشري الذي حرم النفس فردوسهاالأول المستطاب)أثنى, فأقذف تفاحة..تستقر على رأس حربته!( أيها الوطن المستدير.. الذي تثقب الحرب عذرتهبالحراب).. وتفاحة تتلقفها يده!( هي جوهرة الملك,جوهرة العدل,جوهرة الحب..فالحب آب!)قلوب ثلاثية شارة الزمن القديم المستجابقفوا يا شباب!لمن جاء من رحم الغيب,خاض بساقيه في بركة الدملم يتناثر عليه الرشاش,ولم تبد شائبة الثياب!قفوا للهلال الذي يستدير..ليصبح هالات نور على كل وجه وباب!قفوا يا شباب!كليب يعود.. كعنقاء أحرقت ريشهالتظل الحقيقة ابهى..وترجع حلتها - في سناء الشمس .. أزهىوتفرد أجنحة الغد..فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب!!

Wednesday, December 16, 2009

What Crisis : Dubai Is Still In Denial

All Is Well
It was January 2008 when I first set foot in Dubai. It was a land full of grandiose, landmark projects. Few cities in the world could match the sheer number of high-rise buildings and skyscrapers being built in the emirate .
Shopping malls were cropping up everywhere, and the biggest one in the world, Dubai Mall, was then under construction. Retail and the service sector were booming, not just from the significant increase of population in the last several years but also on account of the boost provided by tourism. Needless to say, hotels were flooded with tourists; occupancy rates were over 80%.
Lastly, the real-estate and construction sectors were just spectacular. Stories of investors profiting over 20% in one day by buying and selling off-plan properties were commonplace.
With such a quickly growing economy, the job market could not handle the demand. Expatriates were encouraged to fly to Dubai, having virtual assurance of employment. After all, since the whole world was in the midst of great financial crises and growing unemployment, there was nothing more sensible than to try your luck in the only seemingly immune city in the world.
Early Signs
After a few days settled in the city, one could already notice the signs that something was out of place.
If you wanted to rent a flat, it was quite easy. Just give the real-estate agent one check equal to a whole year of rent. As absurd as it sounds, the common practice in the rental market was 12 months upfront. A very skilled negotiator could manage to settle in two checks instead. But that was not all. After visiting the potential property, you had to make up your mind in a couple of hours because of the possibility of someone else being quicker and outbidding you. There were just too many buyers in the market.
This upfront cash disbursement could not be met by many just-landed expatriates. Thank God we had the banks to provide just the right financing for those eager to rent a place to live. Many expats couldn't afford to pay 12 months in advance. Credit made it affordable to almost everyone.
Once the place to live was found, you had to get yourself a car, otherwise you risked being trapped in an hour-long queue to get a taxi outside a shopping mall. There were just too many visitors.
Auto sales were also booming and there were plenty of car dealerships. It was a simple task to purchase a car; easy and cheap financing was always there. You needed to decide quickly because, again, someone else could buy the last piece with just the color you wanted. If the price seemed a bit high, well, too bad for you, because there were too many people interested in it.
"Credit expansion exerted a drastic force in promoting unviable projects."
Living and transportation matters aside, one had to start working. However, with such an increase in demand and higher workload, you needed to hire more staff. After contacting a recruiting firm, screening CVs, and interviewing a few people, a candidate could be selected. Well, maybe not, he'd already been picked by another company. Not a problem. You could go with the second best option.
The new employee would start working as agreed. All seemed well until, after a couple of days on the job, a surprise resignation letter would be waiting on your desk. He had been offered a bit more by another firm. Such a process had to be repeated a couple of times, but eventually a new employee would be hired.
Most likely the same employee would then get frustrated a couple of months later, because his recently joined peer was hired with a 25% higher wage to do the same job.
The same auction-like procedure could be noticed in the cases of office space and the so-called labor camps for blue-collar workers.
In such a scenario, many companies experienced a lot of trouble in managing and planning their operations. How is a manager expected to plan his business if the expected demand, according to market data, is to increase twofold in six months and threefold in a year? Long-term planning in Dubai was 12 months maximum. No one could risk maintaining a plan unaltered in such a drastically changing environment.
Anyone who worked in Dubai during the boom period will identify himself with the examples described above. These are just a few of a myriad of personal stories that lead to the same conclusion: something was not right.
It was a market of extremes. Demand was so high that two-sided competition was virtually nonexistent. It was like an auction, a one-sided competition of buyers. Whenever such two-sided competition is not present, market forces cannot weed out weak competitors, such as badly managed companies.
Consumers had practically no say in the market back then, since if one refrained from buying from a given seller, a hundred others were queuing behind him to guarantee zero inventories. This hindered the process that forces companies to become more efficient and deliver on their promises.
Whenever the bidding processes, the laws of supply and demand, become so unbalanced, one ought to at least reflect on the matter. The question that few raised was whether all this demand was justified and sustainable.
The Bubble Gets Bigger
The House Price Index rose 78% from Q1 2007 to Q1 2008, encouraging even more potential investors to embark on this buying frenzy.
Their appetite for new developments and projects was endless. One could flip through a newspaper and read articles about new project-release events where all units were sold within hours. During one event there was even tumult. Everyone wanted to ensure that an off-plan property could be purchased immediately.
A neighbor who had just purchased a villa recounted to me that his real-estate agent called him three days later to say that she had a potential buyer who would buy the property at a 20% markup. After so much trouble in finally finding a place, he had to decline the offer by replying to the agent, "I actually want to live in this house."
The market sentiment was that prices could just go up. Dubai's economy was sound and strong, according to analysts. The construction sector was booming and attracting more foreign investors each day.
In September 2008 everything was still unshakable, and even celebrities like tennis pro Boris Becker and Indian actor Shah Rukh were announcing projects worth billions of dollars, and the House Price Index reached its peak at a 116% increase since Q1 2007.
Despite visibly high vacancy rates in many areas, new residential and commercial projects were appearing every day with promises of even more residential and commercial space.
One had to drive through the city of Dubai to try to grasp how such a thing could happen. If there were so many empty flats and offices, why were developers still building more and more before the oversupply could actually subside?
"Resources are scarce. Printing more money can never alter this fact."
It seems that the main motive of buying was quick profit. Flipping real-estate property was becoming a sport. Obviously, such patterns bear much resemblance with the US housing debacle.
In October 2008, Cityscape Dubai, the seventh edition of the already-famous real-estate-investment and -development event, opened its doors to the public.
Meraas Development, a then-new, Dubai-based company, unveiled its grand design for Jumeirah Gardens, a $95 billion city within a city.
Visitors were able to see the status of the Arabian Canal, a $50 billion, 120-square-kilometer city to be built in 15 years, for up to 2.5 million people.
And lastly, Nakheel, the developer responsible for the Palm Islands project, in an official announcement at the dawn of Cityscape, told the press it would construct a "tower more than a kilometer high," which would be unrivaled the world over, eclipsing the Burj Dubai tower.
With such megaprojects in the pipeline, Dubai aimed to be the home of roughly 5 million people by 2020. Population stood at 1.6 million by the beginning of 2008.
Symbolically, the Dubai boom reached its height on November 30, 2008, at the launch of the landmark hotel, Atlantis, located at the tip of Palm Jumeirah, the first of the Palm projects. The $20 million celebration extravaganza drew top music, movie, and sport celebrities, and a record-breaking $3 million in fireworks.
Pricking the Bubble
It is always difficult to identify which precise event caused the chain reaction that led market participants to face reality.
In hindsight, it could be argued that Nakheel's announcement of its decision to lay off 500 employees in order to cope with "short-term business plans and accommodate to the current global environment" was one such triggering event. This occurred a few days after the launching of the Atlantis hotel.
On the following day, the Trump Tower luxury project on Palm Jumeirah was suspended, raising even more concerns that the party was indeed over.
These events paved the way for massive speculation among all parties involved in the construction boom. Suddenly, panic was dominating the market. Everyone was trying to figure out how they could be affected and which measures they should take.
Further projects were either put on hold, suspended, or delayed. Additional redundancies ensued.
Cash, which had flowed freely in the sector, suddenly froze. Developers blocked payments, which had a crippling impact on the whole supply chain.
Several companies were required to operate in a kind of standby mode, barely being able to cover fixed expenses such as payroll.
The House Price Index depicted an even grimmer picture. By the end of 2008 it had already declined 8% over the previous quarter. It plummeted 41% in the first quarter of the following year, dropping a further 9% by July. Due to the impact of the Burj Dubai development, the price index rose 7% during the Q3 2009. If the Burj is left out of the index, an actual additional decline of roughly 10% can be observed.
During 2009, the sentiment in the business community was one of solitude. Without proper information from government and master developers, no one was able to guess where the economy was heading and adjust their operations accordingly.
What took many international investors by surprise was long expected by the local market. Dubai World, the holding company of Nakheel, finally came forward and declared it needed a standstill on its debt obligations until May 30, 2010.
As Mises put it almost a century ago, "every boom must one day come to an end."
Causes
The narrative and events above vividly depict all the effects, but not clearly the underlying causes, behind the emirate's boom.
With a currency pegged to the dollar, the United Arab Emirates' Central Bank pursued the same harmful monetary policies as its American counterpart, the Federal Reserve.
Interest rates in the United Arab Emirates were kept artificially low for too long, following the Fed in every move. Reckless lending standards obviously helped to give a boost to the damaging credit expansion.
In addition to the aggressive lending by international institutions to Dubai's enterprises, the UAE Central Bank and the banks operating in the country also played a crucial role in fueling the construction bubble.
The Central Bank balance sheet spiked in 2007, reaching a staggering 177% increase over the previous year.
Although the monetary authority trimmed down the money pumping in 2008, decreasing its balance sheet 32% at the end of that year (still double its size in December 2006), the damage had already been done.
Money supply measured by M3 had an annual growth rate of 29.4% in the period from 2006 to 2008.
With further scrutiny of the UAE's key indicators, we can verify the extent of the malinvestments encouraged by the banks operating in the United Arab Emirates. The aggregate balance sheet of banks operating in the country grew 31.4% annually in the same timeframe above.
After the UAE Central Bank's massive monetary pumping into the economy in 2007, we may infer that the next great damage was orchestrated by the private banks in 2008.
Loans extended to the construction sector grew 41.7% annually from 2006 to 2008. In 2008 alone such loans increased a whopping 80.7% over the previous year. With all this funding, new projects were being launched constantly. Nevertheless, with all this supply, where was all the demand coming from?
In this regard, banks also ensured there would be enough demand available through the usual means, credit.
In 2006, mortgages to residents climbed 80.1%. During 2007, the increase was 82.1%. Finally, 2008 ended with $18.9 billion worth of additional loans, 122.8% growth over a year.
It can hardly be argued that this demand was real. The United Arab Emirates' population stood at 4.76 million by the end of 2008, an approximate increase of 277 thousand in comparison to the year before.
Taking into consideration that a disproportionately large part of the population are blue-collar workers (mainly from the Indian subcontinent), of whom the vast majority reside in labor camps, one may conclude that mortgages were concentrated in very few hands, suggesting the demand was indeed due to investment rather than ownership.
If there had been no credit expansion, people would not have been able to buy on this massive scale. Without the potential buyers, developers would not have been able to launch so many projects. Likewise, if credit hadn't been readily available for developers, they also wouldn't have been able to fund so many projects. So did credit to consumers lead to more credit to contractors, or was it the other way around?
Instead of trying to solve this conundrum, it suffices to conclude that credit expansion exerted a drastic force in promoting unviable projects.
"Following the Austrian Theory of the Business Cycle, one could clearly see that the emirate's boom had to come to an end."
Production and saving cannot keep up with the pace of credit expansion, because production takes time and labor. The creation of additional money out of thin air does not add to the available amount of goods and services in the economy. If more credit is extended to construction companies, it does not mean there will be enough steel, cement, etc. — certainly not at prices that make the developments profitable. As soon as each company starts bidding for the same resource, it will tend to increase in price, rendering some projects unviable.
Resources are scarce. Printing more money can never alter this fact.
With extremely low nominal interest rates and negative real interest rates (inflation is estimated at over 10% for 2007 and 2008), the rational behavior was to borrow and invest wherever it is possible. A booming real-estate market seemed to be the obvious choice most of the time.
Under these conditions, everyone becomes a brilliant businessman. Entrepreneurial errors seem seldom while credit is abundant.
Psychology clearly plays a role in stimulating a bubble, but only monetary inflation enables it. It is difficult not to succumb to the temptation of profiting astronomic amounts in a short period of time. Resistance is even more difficult if the means to engage in the bubble are easily available at the nearest bank.
In the case of the housing sector, people failed to understand that demand for real estate is only sustainable if the ultimate reason for purchasing a property is to actually reside in it.
Former Fed chairman Alan Greenspan would suggest that "irrational exuberance" has the power to escalate asset prices. He could certainly claim exuberance, but there is nothing irrational in investing in higher-yield projects instead of watching your idle savings lose their purchasing power because of inflation.
In addition to the damage caused by the UAE Central Bank and banks operating locally, state-owned and private ventures from the Sheikh were able to cheaply borrow enormous amounts from financial institutions abroad, fueling the malinvestments even further. Dubai World's standstill request on its immediate debt obligations only made the emirate's underlying complications come to surface.
Dubai's false boom, its unreal prosperity, was based on the illusion of cheap money. It was based on the illusion that credit expansion generates wealth — that money is wealth. Following the Austrian Theory of the Business Cycle, one could clearly see that the emirate's boom had to come to an end.
Further Developments
On the wave of Dubai's opulence, the neighboring emirates also wanted to diversify their economies, embarking in extravagant real-estate projects, many of which were extremely questionable ideas from the outset.
In Ajman, several projects have been canceled as developers have run out of cash, leaving many investors with deposits paid on projects that may never be built.
Led by Dubai, the construction frenzy in the UAE naturally attracted loads of foreign investors looking to diversify. In a world still trapped in a major crisis wherein investment opportunities were scarce, Dubai seemed rather appealing.
Although credit expansion did indeed play a fundamental role, actual saved resources were also drawn into the UAE market, further fueling the malinvestments.
A significant portion of those savings will unfortunately be lost, since many investment decisions were carried out anticipating a continuation of the economic scenario of the boom period.
What remains to be seen is the extent of the total damage in the economy. It is still too early to predict the depth of Dubai's necessary recession, the needed adjustment for its scores of malinvestments. Dubai's government companies and local and foreign private developers embarked on many projects that could only be economically viable under the boom conditions of 2008.
There are two ways to finance a project, through one's own capital (personal savings) or through borrowing. If the developer uses his own capital, and the project turns sour, he can either consume his own capital and complete the development in spite of the losses he will incur or cancel the development altogether and take the current pain, avoiding an even greater loss after completion.
However, when a company borrows to fund projects that prove unviable, there is another party involved in the mess.
Numerous developers are trapped in a situation where ongoing projects are turning red, and customers who purchased for investment purposes are defaulting in fear of not being able to profit from a resale or in true inability to meet the payments. This is all the worse if such a developer is leveraged, like Nakheel.
Analyzing from the perspective of a buyer, pulling out is just the sensible attitude. However, if you have bought an apartment to live in, it matters very little if the expected value of the property declines. In the end, you want to live in it.
However, it's quite another story if you have purchased it as an investment, obviously expecting to sell dear, but are caught off guard with a sudden slump in the expected sale value. Should you fulfill the commitment and face an unknown loss, or take the hit now and cancel the contract outright? In the case of developers it might be even more problematic if the buyer is residing abroad and decides to breach the contract. What is the likelihood of UAE jurisdiction being enforced internationally?
Dubai World's acknowledgment of its financial ordeal is the first step in healing the problems caused by the boom. Once projects finally start being canceled, as some will inevitably have to be, a chain reaction begins that will lead some contractors, subcontractors, and other parties related to the sector to the verge of bankruptcy.
As hurtful as it sounds, many companies need to go out of business so the economy can readjust and leave only the real, profitable companies intact.
The office-space vacancy rate in prime locations is estimated at around 40%. Other sources' estimates arrive at a total 74% occupancy rate in residential and commercial space. Due to the lack of accurate statistics in the market, it is a complex job to reach a precise figure. Ongoing and planned constructions are set to increase real-estate supply even further in 2010. Even if these ongoing developments end up being suspended, the current oversupply combined with declining economic activity will exert a substantial downward pressure on real-estate prices, and there is nothing government or any other entity can do to repeal the law of supply and demand.
Nevertheless, the length and depth of the recession also depends on the monetary policies that the UAE Central Bank will pursue. If it tries to prop up companies that cannot prosper, this readjustment process will just extend itself or even be completely neutralized.
Another piece of the puzzle is the exposure of banks to bad loans.
"Only savings can allow for sustainable economic growth."
When someone borrows and doesn't fulfill his commitment in his own country, he might get into trouble. However, in Dubai, expatriates can just leave and never repay their debt: banks in the UAE have very few ways of attempting to recover such bad loans. The abandoned cars in Dubai's airport illustrate this point. In fact, local laws end up encouraging flight from the country since one faces incarceration if one fails to honor issued checks on debt.
In addition to the debt issue, the recession and readjustment of business may result in downsizing, meaning redundancies. Since 90% of the workforce comes from abroad, chances are that the laid-off employee is a foreigner. According to UAE law, if a foreign worker loses his job, he has to find a new position or leave the country within 30 days.
Therefore, a recession in Dubai can also cause a decrease in population, which could have broad effects in the retail sector too, although to a lesser extent. This scenario is very unlikely to occur in the developed countries facing recession, such as the United States or Spain.
Abu Dhabi and International Investors
There are many lessons to learn from Dubai. Every investor should know by now that he must do his homework and only invest when he's fully aware of the reality of the underlying investment. Many just relied on the Dubai government's backing of debt and if that failed, well, the UAE government in Abu Dhabi would just step in. Now that the former has failed and the latter's extent of help is yet unknown, investors are left scratching their heads to figure out an exit plan. It will be a fresh wake-up call that profit and risk always go hand in hand.
Unlike Dubai, Abu Dhabi derives more than half of its GDP from oil revenues. It owns substantial income-generating assets as well as an impressive sovereign-wealth fund. The means to rescue Dubai are certainly there. However, Abu Dhabi is reluctant to write a blank check and assume all of Dubai's debt, and rightly so. The recent extra $10 billion granted by the capital to help honor Nakheel's maturing bond may have calmed some investors. Nonetheless, the underlying malinvestments are still there. Instead of owing foreigners, Dubai now has an extra debt with Abu Dhabi (though the conditions of this emergency loan are still unclear).
In 2008, the last boom year for Dubai, the emirate's GDP is estimated to have reached $80 billion, while Abu Dhabi's was $142 billion, according to government statistics. It is claimed that Dubai's government debt is well over $80 billion. While the debt-to-GDP ratio truly deserves attention, most important of all is the ability to service the debt. Dubai's assets have declined considerably in value and its ongoing operations' capacity to generate enough income to pay off its debt is severely impaired. As with any investment decision, the UAE is carefully thinking through Dubai's rescue.
Reckless lending by international banks to Dubai Inc. was a major stimulus to the emirate's debacle. When everything was going fine, few questions were raised. Now, after the derailing of the economy, many are left unanswered.
The UAE has never experienced such a crisis before. It is the first severe economic downturn since the federation was formed in the early 1970s. Bankruptcy laws are underdeveloped, partly because they were never really needed. The importance of solid institutions is now clear and UAE's judicial system will be tested to its full extent.
Private companies operating in Dubai may have to seek legal action against developers, which in many cases might be state-owned or -linked enterprises. The success of Dubai in attracting foreign capital will also depend on how Dubai courts act and are perceived by the international community.
Conclusion
The similarities of the real-estate bubble in Dubai with those in other countries like the United States and Spain are enormous.


Only savings can allow for sustainable economic growth. Through inflation, credit flows excessively and distorts the production structure, allocating resources to projects that should have never existed in the first place and paving the way for the ensuing recession, that is, the adjustment of all the malinvestments. Entrepreneurs can and will make mistakes even in the absence of inflation. But it is only through undue monetary expansion that the distortion occurs on a massive scale throughout the economy.
By midyear 2009, whoever flew to Dubai with Emirates Airlines could also have been misled into thinking that credit was not a problem, as one of the airline's video promos before landing read, "Forget the credit crunch … shop."

Unfortunately, Dubai Inc. took its own words too seriously.

Sunday, December 13, 2009

رساله الى زيد الرفاعي كبير لصوص الاردن

بسم الله الرحمن الرحيم
الى اللص الكبير والخائن الحقير والكهل الشرير الذي الى رحمه الله فقير ، لا حفظك الله ولارعاك، ولا أعز لك ملكا ولا ادام عليك ثروهعزيزنا اللص الكهل

اكتب اليك هذه السطور نيابه عن كل الافواه الجائعه التي تنام خاويه البطون وبطنك من اصناف الاطعمه والاشربه يئن ، وابعث لك باسم هؤلاء اطنانا من اللعنات مقرونه بكل استنكار وكره ونقمه ,متضرعين بصادق الدعاء إلى المولى العلي القدير أن يطيل عمرك ويزيل عزك وثروتك ويجعل رغيفك يجري امامك وانت تركض خلفه ولا تدركه, واساله عز وجل ان يقسي قلب ابناءك عليك وان يهجرك زوجك فتعيش ما تبيقى من عمرك وحيدا فقيرا الى اهلك وولدك, ويبقيك مثلا يتعض به كل اللصوص والمارقين من اسيادك الامراء واصحابك الوزراء وكل من امتدت يده ظلما لقوت الشعب الاردني .

عزيزنا العجوز البائس
لقد كرمك الله، جلت قدرته، ومنحك في حياتك عزا ما حلمت به ابدا وغمرك في حياتك بعطفه الكريم، ورعايته الدائمه الساميه واعزك وقد كنت ذليلا صاغرا,ولكنك شكرت غيره وعظمت خلقه وطاطات راسك لامائه من (( نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمه البخت المائله لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها ))مثلك ان فارقت الدنيا على ما انت عليه ,وقد بذلت خلال حياتك قصارى جهدك لأن تكون عند حسن ظن من وزروك ، وفي مستوى ثقتهم الاسامية فعبدت البشر من دون خالقهم,فوقعت في غضب الله.
لقد عشت سنوات حياتك الطويلة ذليل النفس، معذب الضمير، مطأ طىء الرأس،لانك خنت الواجب والامانه، وقدمت كل ما أعانك الشيطان عليه في بيع المقدسات، لخدمة اولياء نعمتك الذين سميت باصحاب العروش الهاشميه الخالده، وما عرفت ان الخلود لا يكون الا لله وحده الذي لا عرش الا عرشه ملك العروش وكل العروش من دون عرشه هباء منثورا,ولا يسئل عن رحمه الا هو الله رب العرش العظيم .
وبعد هذه الخدمة التي تسميها طويلة والتي امتدت على مدى اثنين وخمسين عاما من السلب والنهب ،كان ينبغي عليك ان ترجو الله لا ان ترجو من اسميته بسيدك وانت ذو الشيب الازرق،وهو من جيل ابنائك وكان ينبغي عليك ان تلتمس الرحمه من الله بان يحسن ختامك وان تتوب اليه في ارذل عمرك وان تفيض عيناك من الدمع طالبا من المولى العزيز قبول توبتك وقبول استقالتك من عباده العبيد وعودتك الى عباده رب العبيد الحي الذي لا تغفل له عين عما يفعل عبيده.

كان عليك ان تبتهل إلى المولى، جل في عليائه، أن يتوب عليك، وأن يأخذ بيدك لما فيه مرضاته، وأن يكلل بالقبول والتوفيق توبتك اليه هذا ان كنت صحيحا تائبا بنيه صادقه وان تسعى الى رضاه، من أجل خاتمه حسنه وذنب مغفور، وجنات نعيم مع الفقراء والمساكين,واعلم يا من لا رحمك الله في الدنيا ان قبول الله لتوبتك ما زال مفتوحا ورحمته واسعه وسعت كل شي ولكن لها شروط ابينها لك لجهلك المطلق بهذه الامور ,ابينها لك باسم الاخوه الاسلاميه وصله للارحام فلا بد لي ولك ان نلتقي في فخد ماء لاننا ابناء الاردن وفلسطين نعود بالنسب الى بعضنا البعض.

ما عليك الا اتباع نصائحي هذه لك بالحرف والخطوه خاصه انك ما زلت تملك الملايين في حساباتك البنكيه وان ابناءك وبناتك حصدوا مثلها من المال العام المسروق :

1.الاخلاص في التوبه :ان تكون توبتك خالصه لله تعالى مقترنه بشجاعه مطلقه للاعتراف بالذنب امام الله (مع انك للشجاعه فقير, ولكنه اكثر الدعاء الى الله ان يمنحك الشجاعه ولو لمره اخيره في العمر )هذا ان كنت ممن يرجون لقاء الله.اما ان كنت من عبده الشيطان فلا ردك الله.

قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا} الكهف:110
2.الاعتراف بالذنب :عليك الاعتراف بما اقترفت يداك من ذنوب وانت تعلم وتعرف جيدا ما اقترفت يداك كثيره لا تعد ولا تحصى وساذكرك ببعضها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر

· اقتحام معان وتقتيل العشرات من الناس الذين كانو يبحثون عن الخبز في ثوره الخبز تلك في عام 1990 والذي اصبح صعب المنال في عهدك الملعون .
· تسجيل الاف الدونمات من اراضي خزينه الدوله في الاغوار الوسطى باسم ابنتكم عاليه وما زالت واعفاءها من رسوم واثمان المياه والضرائب وشحن المحاصيل والخضار والفواكه على متن طائرات الملكيه الاردنيه الى اوروبا لبيعها وجني الارباح الطائله منها لا بل تعدى ذلك الى كل مزارع الدوله فاستوليتم على منتجاتها باسعار بخسه وصدرتها ابنتكم الى اوروبا .
· فضيحه بنك البتراء مع الجلبي وابناء الاسره الحاكمه وجني الملايين منها مما ادى في حينه الى انتكاسه الاقتصاد الاردني المعروفه وانخفاض الدينار الاردني الى الحضيض وما ترتب على ذلك من ارتفاع للدين الخارجي الذي بلغ في ذلك الحين 6 مليارات دينار.
· الاعتداء على المخزون الاستراتيجي للاردن من الذهب وبيعه في الاسواق العالميه باقل من قيمته الحقيقيه وكذلك ابتداع بدعه بيع جوازات السفر الاردنيه بشراكه مع اخو ام سمير سيء الذكر ابو ناصر سامي جوده والذي يحتاج لهذه التوبه مثلك فكن له من الناصحين .
· افلاس الاقراض الزراعي لاوامركم المتتاليه بسداد ديون اللصوص امثالكم وكذلك اعتداءكم واخيكم خالد على اموال شركه الفوسفات وتلزيم خالد الرفاعي اعمال مناوله في شركه الفوسفات بمبلغ 12 مليون دينار وتعيين غازي مديرا لصندوق التوفير البريدي وما نتج عن ذلك من فضائح ماليه وتعثر للصندوق.

3.:الاقلاع عن الذنب
كان ينبغي جعل هذه الاستقاله بنيه العوده الى الله والرجوع اليه ,جاهد نفسك المريضه لاقتلاع جذور المعاصي من قلبك فتصبح لك نفسا اخرى زكيه مدبره من الشر مقبله على الخير متعلقه به منتصره على شيطانك الاكبر الذي غلبك طيله سنوات عمرك ,فانك ان استطعت الانتصار على شيطانك هذا ستفوز في اخر العمر وارذله الذي ردك الله اليه .

4.:الندم
وهو كما قال اهل العلم التحسر من تغيير رأي في امر فائت وهو ركن التوبه كما قال رسول الله (صلعم) ((الندم توبه))

5.:رد المظالم الى اهلها
سيكون هذا الجزء اصعب شي عليك لانك ستصفي على الحديده بس ولا يكون لك فكر ولا تدير بال ,الله ما بقطع ولا بيضيع وهو (الرزاق ذو القوه المتين ) فكما تعلم ان شعب الاردن الان على الحديده ,ابحث بنفسك عن كل محتاج ومسكين ووزعك ما لديك من ثروه عليهم حتى لا تبقي لنفسك شيئا ,وزعك كل مالك فكل مال اتى من حرام واعلم وتيقن واعمل بما قاله رسول الله (صلعم)
" من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه "


6.واخيرا اياك اياك اياك والتاخير فانك ما تدري ماذا تكسب غدا وما تدري باي ارض تموت واعلم ((ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير)) صدق الله العظيم _لقمان ايه 43
والله ولي التوفيق .

Monday, November 23, 2009

The Crash, Panic & War of 2010

Some two decades ago, it was decided by the global financial elites that the framework for the global economy shall consist of:
1) A global derivative-based financial system, controlled by the US Federal Reserve Bank and its associate global banks in the developed countries.
2) The re-location from the West to the East in the production of goods, principally to China and India to “feed” the developed economies.
The entire system was built on a simple principle, that of a FED-controlled global reserve currency which will be the engine for growth for the global economy. It is essentially an imperialist economic principle.
Once we grasp this fundamental truth, Bernanke's boast that the “US can produce as many US dollars as it wishes at no cost” takes on a different dimension.
I have talked to so many economists and when asked what is the crux of the present financial problem, they all respond in unison, “it is the global imbalances... the West consumes too much while the East saves too much and consumes not enough”. This is exemplified by the huge US trade deficits on the one part and China's massive surpluses on the other.
Incredible wisdom and almost everyone echoes this mantra. The recent concluded APEC Summit was no different. This mantra was repeated as well as the call for freer trade between trading nations.
This is a grand hoax. All the current leaders on the world's stage are corrupted to the rotten core and as such have no interest to call a spade a spade and expose the inherent contradictions within the existing financial system.
The call for a multi-polar world is meaningless when the entire global financial system is based on the unipolar US dollar reserve currency. This is the inherent contradiction within the present system and the problems associated with it cannot be resolved by another global reserve currency based on the IMF's Special Drawing Rights as advocated by some countries. It was stillborn, the very moment it was conceived!
The leaders of China, Japan and the oil producing countries of the Middle East are all cursing and pissing about the current situation, but they don't have the courage of their convictions to spell it out to their countrymen that they have been conned by the financial spin masters from the Fed acting on the instructions from Goldman Sachs.
Tell me which leader would dare admit that they have exchanged the nation's wealth for toilet papers?
The toilet paper currency pantomime continues.
We have now reached a stalemate in the current currency war, not unlike the situation of the Cold War between the NATO pact countries and the Warsaw pact countries. Both sides were deterred by the MAD (Mutually Assured Destruction) doctrine of nuclear wars. The costs to both sides were horrendous and it was only when the Soviet Union could not continue with the pace and cost of maintaining a nuclear deterrent and was forced into bankruptcy that the balance tilted in favour of the NATO alliance.
But it was a pyrrhic victory for the US and it allies. What kept the ability of the US to maintain its military might and outspend the Soviet Union was the right to print toilet paper currency and the acceptance of the US dollar by her allies as the world's reserve currency.
But why did the countries allied to the US during the Cold War accepted the status quo?
Simple! They were all conned into believing that without the protection of Big Brother and its military outreach, they would be swallowed up by the communist menace. They agreed to march to the tune of the US Pied-Piper.
The next big question – why did the so-called “liberated” former communist allies of the Soviet bloc jump on the bandwagon?
Simple! They all believed in the illusion that was fostered by the global banks, led by Goldman Sachs that trading and selling their goods and services for the toilet paper US reserve currency would ensure untold wealth and prosperity.
But the biggest game in town was the Asia gambit. Japan, after a decade of recession following the burst of her property bubble did not have the means and the capacity to bring the game to the next level as envisaged by the financial architects in Goldman Sachs.
And China was the biggest beneficiary. The senior management of Goldman Sachs brokered a secret pact with China's leaders that in exchange for orchestrating the most massive injection of US dollar capital and wholesale re-location of manufacturing capacity in the history of the global economy, China would recycle their hard-earned US toilet paper reserve currency wealth into US treasuries and other US debt instruments.
This was the necessary condition precedent for the global financial casino to rise to the next level of play.
Why?
The New Game
The financial architects at Goldman Sachs had a master plan – to dominate the global financial system. The means to achieve this financial power was the Shadow Banking System, the lynchpin being the derivative market and the securitization of assets, real and synthetic. The stakes would be huge, in the hundreds of US$ trillions and the way to transform the market was through massive leverage at all levels of the financial game.
But there was an inherent weakness in the overall scheme – the threat of inflation, more precisely hyperinflation. Such huge amounts of liquidity in the system would invariably trigger the depreciation of the reserve currency and the confidence in the system.
Hence the need for a system to keep in check price inflation and the illusion that the purchasing power of the toilet paper reserve currency could be maintained.
This is where China came in. Once China became the world's factory, the problem would be resolved. When a suit which previously cost US$600 could be had for less than US$100, and a pair of shoes for less than US$5, the scam masterminds concluded that there would be no foreseeable threat to the largest casino operation in history.
China agreed to the exchange as it has over a billion mouths to feed and jobs for hundreds of millions needed to be secured, without which the system could not be maintained. But China was pragmatic enough to have two “economic systems” – a Yuan based domestic economy and a US$ based export economy, in the hope that the profits and benefits of the export economy would enable China to transform and establish a viable and dynamic domestic market which in time would replace the export dependent economy. It was a deal made with the devil, but there were no viable alternative options at the material time, more so after the collapse of the Soviet Union.
The Next Level of the Game
The next level of the game was reached when the toilet paper reserve currency literally went virtual – through the simple operation of a click of the mouse in the computers of the global banks.
The big boys at Goldman Sachs and other global banks were more than content to leave Las Vegas for the mafia and their miserable billions in turnover. The profits were considered dimes when compared to the hundreds of trillions generated by the virtual casino. It was a financial conquest beyond their wildest dreams. They even called themselves, “Master of the Universe”. Creating massive debts was the new game, and the big boys could even leverage more than 40 times capital! Asset values soared with so much liquidity chasing so few good assets.
However, the financial wizards failed to appreciate and or underestimate the amount of financial products that were needed to keep the game in play. They resorted to financial engineering – the securitization of assets. And when real assets were insufficient for securitization, synthetic assets were created. Soon enough, toxic waste was even considered as legitimate instruments for the game so long as it could be unloaded to greedy suckers with no recourse to the originators of these so-called investments.
For a time, it looked as if the financial wizards have solved the problem of how to feed the global casino monster.
Unfortunately, the music stopped and the bubble burst! And as they say the rest is history.
The Goldman Sachs Remedy
When losses are in the US$ trillions and whatever assets / capital remaining are in the US$ billions, we have a huge problem – a financial black-hole.
The preferred remedy by the financial masterminds at Goldman Sachs was to create another hoax – that if the big global banks were to fail triggering a systemic collapse, there would be Armageddon. These “too big to fail” banks must be injected with massive amount of virtual monies to recapitalize and get rid of the toxic assets on their balance sheet. The major central banks in the developed countries in cahoots with Goldman Sachs sang the same tune. All sorts of schemes were conjured to legitimize this bailout.
In essence, what transpired was the mere transfer of monies from the left pocket to the right pocket, with the twist that the banks were in fact helping the Government to overcome the financial crisis.
The Fed and key central banks agreed to lend “virtual monies” to the “too big to fail” global banks at zero or near zero interest rate and these banks in turn would “deposit” these monies with the Fed and other central banks at agreed interest rates. These transactions are all mere book entries. Other “loans” from the Fed and central banks (again at zero or near zero interest rates) are used to purchase government debts, these debts being the stimulus monies needed to revive the real economy and create jobs for the growing unemployed. So in essence, these banks are given “free money” to lend to the government at prior agreed interest rates with no risks at all. It is a hoax!
These “monies” are not even the dollar bills, but mere book entries created out of thin air.
So when the Fed injects US$ trillions into the banking system, it merely credits the amount in the accounts of the “too big to fail” banks at the Fed.
When the system is applied to international trade, the same modus operandi is used to pay for the goods imported from China, Japan etc.
For the rest of world, when buying goods denominated in US$, these countries must produce goods and services, sell them for dollars in order to purchase goods needed in their country. Simply put, they have to earn an income to purchase whatever goods and services needed. In contrast, all that the US needs to do is to create monies out of thin air and use them to pay for their imports!
The US can get away with this scam because it has the military muscle to compel and enforce this hoax. As stated earlier, this status quo was accepted especially during the Cold War and with some reluctance post the collapse of the Soviet Union, but with a proviso – that the US agrees to be the consumer of last resort. This arrangement provided some comfort because countries which have sold their goods to the US, can now use the dollars to buy goods from other countries as more than 80 per cent of world trade is denominated in dollars especially crude oil, the lifeline of the global economy.
But with the US in full bankruptcy and its citizens (the largest consumers in the world) being unable to borrow further monies to buy fancy goods from China, Japan and the rest of the world, the demand for dollar has evaporated. The dollar status as a reserve currency and its usefulness is being questioned more vocally.
The End Game
The present fallout can be summarized in simple terms:
Should a bankrupt country (the US) be allowed to use money created out of thin air to pay for goods produced with the sweat and tears of hardworking citizens of exporting countries? Adding insult to injury, the same dollars are now purchasing a lot less than before. So what is the use of being paid in a currency that is losing rapidly its value?
On the other hand, the US is telling the whole world, especially the Chinese that if they are not happy with the status quo, there is nothing to stop them from selling to the other countries and accepting their currencies. But if they want to sell to the mighty USA, they must accept US toilet paper reserve currency and its right to create monies out of thin air!
This is the ultimate poker game and whosoever blinks first loses and will suffer irreparable financial consequences. But who has the winning hand?
The US does not have the winning hand. Neither has China the winning hand.
This state of affairs cannot continue for long, for whatever cards the US or China may be contemplating to throw at the table to gain strategic advantage, any short term gains will be pyrrhic, for it will not be able to address the underlying antagonistic contradictions.
When the survival of the system is dependent on the availability of credit (i.e. accumulating more debts) it is only a matter of time before both the debtor and creditor come to the inevitable conclusion that the debt will never be paid. And unless the creditor is willing to write off the debt, resorting to drastic means to collect the outstanding debt is inevitable.
It would be naïve to think that the US would quietly allow itself to be foreclosed! When we reach that stage, war will be inevitable. It will be the US-UK-Israel Axis against the rest of the world.
The Prelude to the End Game
The US economy will be spiraling out of control in the coming months and will reach critical point by the end of the 1st quarter 2010 and implode by the 2nd quarter.
The massive US$ trillions of dollars stimulus has failed to turn the economy around. The massive blood transfusion may have kept the patient alive, but there are numerous signs of multi-organ failure.
There will be another wave of foreclosures of residential and more importantly commercial properties by end December and early 2010. And the foreclosed properties in 2009 will lead to depressed prices once they come through the pipeline. Home and commercial property values will plunge. Banks' balance sheets will turn ugly and whatever “record profits” in the last two quarters of 2009 will not cover the additional red ink.
Given the above situation, will the Fed continue to buy mortgage-backed securities to prop up the markets? The Fed has already spent trillions buying Fannie Mae and Freddie Mac mortgages with no potential substitute buyer in sight. Therefore, the Fed's balance sheet is as toxic as the “too big to fail” banks that it rescued.
In the circumstances, it makes no sense for anyone to assert that the worst is over and that the global economy is on the road to recovery.
And the surest sign that all is not well with the big banks is the recent speech by the President of the Federal Reserve Bank of New York, William Dudley at Princeton, New Jersey when he said that the Fed would curtail the risk of future liquidity crisis by providing a “backstop” to solvent firms with sufficient collateral.
This warning and assurance deserves further consideration. Firstly, it is a contradiction to state that a solvent firm with sufficient collateral would in fact encounter a liquidity crisis to warrant the need for a fall back on the Fed. It is in fact an admission that banks are not sufficiently capitalized and when the second wave of the tsunami hits them again, confidence will be sorely lacking.
Dudley actually said that, “the central bank could commit to being the lender of last resort... [and this would reduce] the risk of panics sparked by uncertainty among lenders about what other creditors think”.
To put it bluntly what he is saying is that the Fed will endeavour to avoid the repeat of the collapse of Bear Stearns, Lehman Bros and AIG. It is also an indication that the remaining big banks are in trouble.
It is interesting to note that a Bloomberg report in early November revealed that Citigroup Inc and JP Morgan Chase have been hoarding cash. The former has almost doubled its cash holdings to US$244.2 billion. In the case of the latter, the cash hoard amounted to US$453.6 billion. Yet, given this hoarding by the leading banks, the New York Federal Reserve Bank had to reassure the financial community that it is ready to inject massive liquidity to prop up the system.
It should come as no surprise that the value of the dollar is heading south.
When currencies are being debased, volatility in the stock market increases. But the gains are not worth the risks and if anyone is still in the market, they will be wiped out by the 1st quarter of 2010. The S&P may have shot up since the beginning of the year by over 25 per cent but it has been out-performed by gold. The gains have also lagged behind the official US inflation rate. It has in fact delivered a total return after inflation of approximately minus 25 per cent. When Meredith Whitney remarked that, “I don't know what's going on in the market right now, because it makes no sense to me”, it is time to get out of the market fast.
In a report to its clients, Société Générale warned that public debt would be massive in the next two years – 105 per cent of GDP in the UK, 125 per cent in the US and in Europe and 270 per cent in Japan. Global debt would reach US$45 trillion.
At some point in time, all these debts must be repaid. How will these debts be repaid?
If we go by what Bernanke has been preaching and practising, it means more toilet paper currency will be created to repay the debts.
As a result, debasement of currencies will continue and this will further aggravate existing tensions between the competing economies. And when creditors have enough of this toilet paper scam, expect violent reactions!

التطبيع ولعب مبارة كرة قدم مع اسرائيل هو الحل

نعم هذه دعوة صريحة ومباشرة للتطبيع الفوري مع إسرائيل، ولنبدأ بمبارة كرة قدم "ودية" فورا معها، على أن نخطط استراتيجيا لإنشاء مجموعة رياضية جديدة للشرق الأوسط تضم دول شمال أفريقيا، للمنافسة على كأس العالم، وأن تقتصرمجموعة أفريقيا على الدول جنوب الصحراء الكبري. بذلك تدخل الدول العربية ومنها مصر مع إسرائيل في مجموعة رياضية واحدة، وهكذا تدخل إسرائيل طرفا في تصفيات رياضية عالمية كل سنتين مع الدول العربية، مرة كأس عالم، ومرة كاس منطقة وهكذا.. عندئذ يمكن شحن الجماهير العربية خصوصا في مصر والجزائر، ضد إسرائيل، وتستعيد تلك الجماهير شعورها الوطني تجاه قضيتها "المنسية" فلسطين، ويمكنها حرق علم إسرائيل "براحتها" في حماية الأمن المركزي بدلا من ضربه، ويمكن للإعلام المصري "الوطني جدا" أن يهاجم إسرائيل ليل نهار دون قيود أو رقابة أو حذف، وأخيرا فسيتمكن النظام الحاكم من إعلان التعبئة القومية ضد إسرائيل دون التعرض للوم أو "قرصة ودن" أمريكية، عندئذ فقط يمكن الأمل في تحرير القدس المحتلة والانتقام للأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل، واعترفت بذلك ببجاحة.
سيكون من السهل حينئذ استدعاء ماتم تسكينه وتخديره من مشاعر العداء ضد عدو الأمس واليوم، ولن يملك المجتمع الدولي أن يلوم مصر أو الجزائر على أي أعمال عدوانية ضد المصالح الإسرائيلية في كل من البلدين، فالأمر أولا وأخيرا في ظل المنافسة الرياضية. من هنا تستعيد القضية الفلسطينية حيويتها ويبدأ مسار رياضي لتحرير القدس المحتلة بعد فشل المسارات السياسية المتعددة والمملة.
في القرن الواحد والعشرين قام كل من النظام الحاكم المصري ونظيره الجزائري، بإعادة اكتشاف معاني العزة الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب المغتصبة. لقد تعلمت الجماهير في كل من البلدين معاني الشرف الوطني والعزة القومية من خلال التضحية بدم المصابين المصريين في معركة أم درمان بالسودان على يد الكوماندوز الجزائريين المتخفيين!!، وطبعا لم يكن ليفلح فيلق الإبرار الجوي المصري من الفنانين والإعلاميين والحال كذلك.
لم تقتصر الدروس المستفادة من معركة مبارة مصر والجزائر على إعادة اكتشاف مدى "غلاوة" دم الشعب وكرامته هنا أو هناك، حتى ولو كانت مجرد إصابات يحدث أضعاف أضعافها في شوارع مصر يوميا في "الخناقات" العادية بين الفتوات، أو في أقسام البوليس أثناء التحقيقات "الإنسانية جدا"، أو كانت مجازر جماعية في الجبال والقرى النائية بالجزائر في الصراع على السلطة منذ النجاح المدوي الذي حققه الإسلاميون ديموقراطيا في تسعينيات القرن الماضي، ذلك النجاح الذي استدعى تدخل الجيش الفرنسي/الجزائري لقمع تلك الجريمة الديموقراطية الشنعاء، وطبعا تعلم الإسلاميون المصريون والعرب عموما ذلك الدرس، وعلموا أنهم بالديموقراطية وبغيرها لن "يشموا" ريحة الحكم!!.
أخيرا اكتشف النظام المصري قوة مؤسسة الرئاسة عندما أعلنت التعبئة ضد الجزائر دفاعا عن شعب مصر، واكتشفت الدبلوماسية المصرية "الخرعة" رجولتها حين سحبت السفير المصري تعبيرا قويا عن مسئولية النظام المصري عن شعبه. ولنتذكر أن نفس النظام لم يتعرف على تلك المسئولية على أثر تكرار قتل جنود الأمن المركزي على الحدود بالنيران الإسرائيلية من حين لآخر، أو قصف الأراضي المصرية في رفح المصرية أثناء محرقة غزة على يد الجيش الإسرائيلي، مع غض النظر عن معنى تلك المحرقة، حيث اعتبرها النظام المصري شأن فلسطيني داخلي مع جيرانهم الإسرائيليين. من هنا تأتي وجاهة الدعوة إلى قيام علاقات رياضية فورا مع إسرائيل، باعتبار الرياضة وسيلة لاستعادة قوة الدبلوماسية المصرية في الحسم والجدية في التعامل مع الشقيقة إسرائيل، فربما يتذكر النظام المصري من خلال الشرف القومي الرياضي معاني الوطنية والعروبة كما فعل بمباراة الجزائر.
نعم، التطبيع الفورى مع إسرائيل والبدء بمبارة كرة قدم، هو الأمل في تحرير القدس وإعلانها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، والتطبيع هو الأمل في تفادي الهجمة الشرسة التي يقوم بها الانعزاليون المصريون ضد العروبة ثقافة وتاريخا والتطبيع هو الأمل في توحيد صفوف المصريين وتناسي بواعث الفتنة الطائفية.